مقال

أسئلة متكررة بشأن اللجنة الدولية والرهائن المحتجزين في غزة

ما انفكت عائلات الرهائن تعيش كابوسًا. ومع كل يوم يمر، ينتظر أطفال وأزواج وإخوة وآباء بفارغ الصبر الإفراج عن أحبائهم، أو على الأقل ورود أخبار عن مصيرهم.

تحديث بتاريخ 7/10/2025

دعَونا منذ اليوم الأول إلى الإفراج عن جميع الرهائن فورًا وطالبنا بالسماح لنا بالوصول إليهم. وقد أكدنا مجددًا أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي الإنساني. وما فتئنا نطالب بالحصول على معلومات عنهم وعن حالتهم الصحية. ونحن لم نكف يومًا عن هذه المطالب وسنسير على هذا الدرب حتى يُفرج عن جميع الرهائن.

لقد يسَّرنا تنفيذ العديد من عمليات الإفراج وشعرنا بالارتياح بعد جمع شمل أكثر من 140 شخصًا بأحبائهم. لكن هذا ليس كافيًا – فقد أكدنا مرارًا استعدادنا لتيسير الإفراج عن جميع الرهائن. ولكي يتحقق ذلك، يجب أن تتوصل الأطراف إلى اتفاق. وما دام لم يحدث اتفاق، لا تستطيع اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) اتخاذ أي إجراء.

وفيما يلي بعض الإجابات عن الأسئلة الشائعة التي وردتنا:

خطنا المباشر متاح لعائلات الرهائن.

يرجى الاتصال بنا عبر الرقم 5286 524 03 للتواصل باللغتين العبرية والإنجليزية، أو الرقم 5245286 3 972+ إن كنت تتصل من الخارج.

وللتواصل باللغة العربية، يرجى الاتصال بالرقم: 2400 283 08.

وتؤكد اللجنة الدولية أن كل حالة تُعامل بأقصى قدر من الأهمية والاعتبار.

  • نريد أن تعلم العائلات في إسرائيل وفي الخارج أن محنة أحبائها المحتجزين تأتي في صدارة أولوياتنا.

    • يسَّرنا عمليات إطلاق سراح متعددة ونحن مستعدون لتيسير الإفراج عن جميع الرهائن الباقين.
    •  
    • نلحّ في الدعوة إلى الإفراج عن الرهائن الباقين، إما بالتواصل مباشرة مع حماس، وإما مع جهات دولية أخرى يمكن أن تؤثر على أطراف النزاع للسماح لنا بالوصول إليهم. يشمل حوارنا مع السلطات الإسرائيلية مناقشة محنة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
    •  
    • عززنا فريقنا المسؤول عن إجراء هذا الحوار من أجل تكثيف جهودنا. وموظفونا في غزة على أهبة الاستعداد لزيارة الرهائن وتيسير أي عملية إفراج عنهم في المستقبل عقب اتفاق يتوصل إليه أطراف النزاع.
    •  
    • نواصل طلب الحصول على معلومات عن الرهائن والوصول إليهم. وسنواصل بإلحاح المطالبة بالسماح لهم بتبادل الرسائل مع عائلاتهم.
    •  
    • أعلنا مرارًا أنه ينبغي الإفراج عن الرهائن فورًا ودون شروط وعدم إلحاق أذى بهم. وأعلنا مرارًا أنه تجب معاملتهم معاملة إنسانية في أثناء احتجازهم، ويجب أن يتمكنوا من الحصول على الرعاية الطبية إذا لزم الأمر، وأن يتمكنوا من الاتصال بأحبائهم، ويجب أن تتمكن اللجنة الدولية من زيارتهم للاطمئنان على سلامتهم.
  • تلقينا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 الكثير من طلبات البحث من أشخاص في إسرائيل وفي الخارج، يلتمسون أي أخبار عن مصير أفراد عائلاتهم المفقودين. والتقت رئيستنا السيدة ميريانا سبولياريتش ممثلي عائلات الرهائن عدة مرات، وكذلك استقبلت رئيسة بعثتنا في إسرائيل العائلات والممثلين عنها. وخصصنا خطًا ساخنًا للعائلات للاتصال بنا والتقينا العديد منهم عدة مرات.

    وعقدنا اجتماعات مع وكالات مختلفة في إسرائيل لتقديم الدعم النفسي لضحايا هجمات السابع من أكتوبر، وإسداء المشورة والخبرة التي تتمتع بها منظمتنا في علاج الأشخاص المتضررين من النزاعات المسلحة. وتواصلنا كذلك مع سفارات البلدان التي يُحتجز رعاياها لتزويدها بالمعلومات اللازمة.

    ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات والتفاصيل في المقال المعنون: معلومات تهمّ المتضررين من جرّاء النزاع في إسرائيل.

  • منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 ونحن ندعو حماس إلى السماح لنا بالوصول إلى الرهائن، ووجهنا إليها أربعة مطالب: 

    1. الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن
    2. الحصول على معلومات عن الرهائن وعن حالتهم الصحية
    3. الوصول إلى جميع الرهائن، للتأكد من معاملتهم معاملة إنسانية تصون كرامتهم، والاطمئنان على حالتهم الصحية وتقديم الرعاية الصحية لمن يحتاجون إليها. وقد تتطلب حالة بعضهم الحصول على علاجاتٍ ملحة بسبب معاناتهم مشكلات صحية سابقة فضلًا عن احتمال تعرضهم لمشكلات صحية جديدة.
    4. إرسال رسائل من الرهائن إلى عائلاتهم

    ولم نكف عن الحديث عن هذه المطالب في حوارنا منذ بدأناه، وسنواصل المطالبة بها. ونحن نتبع نهج الحوار الثنائي غير المعلن أسلوبًا لعملنا بُغية نسج أواصر الثقة والحفاظ عليها مع الأطراف.

    نَعلَم من خلال ما اكتسبناه من خبرات عبر عقود أن أفضل طريقة يمكننا من خلالها إحداث تغيير يطال حياة الأشخاص الذين نريد مساعدتهم هي البقاء بعيدًا عن الأنظار والدفاع عن المصالح الفضلى للأشخاص الذين نخدمهم، في إطار من التكتم والتحدث مباشرة إلى الأطراف التي تتمتع بنفوذ يؤهلها لإحداث تغيير.

  • نتحدث مع حماس ومع السلطات الإسرائيلية بشأن هذه المسألة. يكون محتوى هذه المحادثات سريًا - كما هو الحال في نهجنا الذي نتبعه عالميًا - ولكن ما يمكننا قوله هو أننا على استعداد باعتبارنا وسيطًا محايدًا لإجراء زيارات إنسانية، وتيسير التواصل بين الرهائن وأفراد عائلاتهم، وتيسير أي عملية إفراج في نهاية المطاف.

  • الجهة التي تحتجز الرهائن هي المسؤولة عن صحتهم وسلامتهم، وتجب عليها معاملتهم معاملة إنسانية تصون كرامتهم. وقد طالبنا مرارًا بالسماح لنا بالوصول إلى الرهائن للاطمئنان على حالتهم الصحية وتقديم أي دعم يحتاجون إليه. وقد دعَونا منذ اليوم الأول خلف الأبواب المغلقة إلى الإفراج عنهم وضمان حسن أحوالهم.

    نحن مستعدون لمد يد العون للرهائن بأي طريقة ممكنة، إما بزيارتهم زيارات شخصية للاطمئنان على صحتهم أو لإيصال أدوية شخصية. ونحن حريصون على تيسير تبادل الرسائل بين الرهائن وأفراد عائلاتهم، ومستعدون بالطبع لتيسير الإفراج عنهم.

  • كانت الأطراف والجهات التي لديها نفوذ مشارِكة في المفاوضات السابقة. لكن اللجنة الدولية ليست طرفًا مفاوِضًا ولم تكن مشارِكة في هذه المحادثات. ومع ذلك، فإن اللجنة الدولية على استعداد لتنفيذ الجوانب الإنسانية التي يتمخض عنها أي اتفاق تتوصل إليه أطراف النزاع، بما في ذلك أي إفراج عن الرهائن.

    نحن منظمة إنسانية محايدة وغير متحيزة ولا نشارك في أي مفاوضات أو مناقشات سياسية بين الأطراف. ويتمثل دورنا في دعم الإفراج عن الرهائن وتذكير الجانبين بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني. ونحن مستعدون لدعم أي عمليات إفراج إضافية عن رهائن في أي لحظة؛ ودور الوسيط المحايد الذي نضطلع به هو دور إنساني بحت.

  • بمجرد التوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع، تضطلع اللجنة الدولية بدور وسيطٍ محايد. فيكون دورنا تيسير نقل الرهائن المفرج عنهم سالمين من قطاع غزة إلى مكان متفق عليه.

    ويعد تنفيذ هذه المهمة معقدًا ويتطلب خبرة لوجستية وطبية وأمنية. وهذا يتطلب أيضًا أن تحظى اللجنة الدولية بثقة جميع الأطراف باعتبارها وسيطًا محايدًا. وتتخذ اللجنة الدولية جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة الرهائن الذين يفرج عنهم، وجميع الموظفين المشاركين.

  • هدفنا الإفراج عن الرهائن فورًا ولم شملهم مع أحبائهم والوصول إليهم في أثناء احتجازهم. وذكرنا مرارًا أن أخذ الرهائن يشكل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني ويجب الإفراج عنهم فورًا وبدون شروط. وإلى أن يحدث ذلك، يجب التعامل معهم بإنسانية وبما يحفظ كرامتهم. وقد طالبنا مرارًا بالسماح لنا بزيارتهم للاطمئنان على سلامتهم وتقديم العلاج الطبي لهم وإعادة الاتصال بينهم وبين عائلاتهم.

    وثبت من واقع خبرتنا المتراكمة على مر السنين في التحاور مع أطراف النزاعات والجماعات المسلحة من غير الدول أن نهجنا الثنائي وحوارنا غير المعلن معها بشأن المسائل محل الاهتمام مهم لتحقيق نتائج، بدلًا من الشجب علنًا.

  • جهرنا منذ اليوم الأول بمطالبتنا بالإفراج عن جميع الرهائن. ونشرنا العديد من البيانات التي شددت على هذه المطالب علانية. والتقت رئيسة اللجنة الدولية ورئيسة بعثتنا في إسرائيل أقارب الرهائن عدة مرات وطالبتا بالإفراج عنهم علنًا ومرارًا.

    يرجى الاطلاع على: 

    وطالبنا كذلك بالإفراج عن الرهائن في حواراتنا الثنائية مع الأطراف التي تتمتع بنفوذ يؤهلها لإحداث تغيير. وتعطي اللجنة الدولية الأولوية للحوار الثنائي وغير المعلن. لا يرانا الناس نتحدث عن هذه المباحثات عندما نظهر على شاشات التلفاز أو في منشوراتنا على منصات التواصل الاجتماعي. غير أننا نعلم من خلال ما اكتسبناه من خبرات عبر عقود أن أفضل طريقة للجنة الدولية يمكننا من خلالها إحداث تغيير يطال حياة الأشخاص الذين نريد مساعدتهم هي البقاء بعيدًا عن الأنظار والدفاع عن المصالح الفضلى للأشخاص الذين نسعى إلى مساعدتهم، في إطار من التكتم، والتحدث مباشرة إلى الأطراف التي تتمتع بنفوذ يؤهلها لإحداث تغيير. يرجى مشاهدة الفيديو الذي يجيب عن سؤالكم: "لماذا أنتم صامتون؟"

  • في إطار دورها باعتبارها وسيطًا إنسانيًا محايدًا، طُلب من اللجنة الدولية دعم نقل الأفراد المتوفين من غزة إلى السلطات في إسرائيل. ولن تشارك اللجنة الدولية، ولن تكون موجودةً أو تيسر نقل رفات بشري بين الجانبين ما لم يكن هناك اتفاق مسبق بينهما. كما أنها لا تشارك في فرز أو فحص أو تشريح الجثامين؛ إذ تقع هذه المهام على عاتق أطراف النزاع.

    وتقف اللجنة الدولية على أهبة الاستعداد لتيسير تنفيذ أي عناصر في المستقبل يتضمنها اتفاق وقف إطلاق النار. وقد ظل موقفنا ثابتًا، الذي عبّرنا عنه في الدوائر العامة والخاصة، بضرورة إجراء جميع عمليات تسليم الجثامين في إطار يحفظ السرية ويصون كرامة المتوفين. ومع ذلك، لا تزال لدينا بواعث قلق وعدم ارتياح حيال الكيفية التي جرت بها عمليات التسليم. ونُبلغ الأطراف مباشرةً بمخاوفنا المحددة عبر حوار ثنائي وغير معلن.

    للعائلات حقٌّ أصيل في معرفة أنباء بشأن مصير أحبائها، ويتعيّن التعامل مع جثامين الموتى ودفنها على نحوٍ يراعي الاحترام ويتوافق مع تقاليد هذه العائلات، ويفضَّل أن تتولى العائلات هذه المهمة. ومن الضروري استعادة رفات المتوفين، وإدارته على نحوٍ سليم، وتحديد هويته، بما يسهم في الحيلولة دون وقوع مأساة ذهاب أشخاص في عداد المفقودين نتيجة النزاعات المسلحة وحلها. وفي جميع الحالات التي يُقتل فيها أشخاص أو يلقون حتفهم أثناء النزاع، يجب التعامل مع جثامينهم بكرامة واحترام. نحن ندرك عمق الألم الذي يرافق فقدان الأحباء، كما نتفهم المعاناة الإضافية التي تنشأ حين يتعذّر دفنهم وفق الأعراف والتقاليد المتبعة.

  • نعلم أنك في كرب شديد. ثق تمامًا أنك لست وحدك. فاللجنة الدولية تبذل كل ما في وسعها لمساعدة الذين تضرروا من جراء هذا الوضع. وفرقنا تعمل على مدار الساعة، رغم الأوضاع الأمنية الصعبة، لمساعدة أكبر عدد ممكن من الناس.

    ومنذ اندلاع الأعمال العدائية المسلحة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تلقينا الكثير من طلبات البحث من أشخاص في إسرائيل وغزة ومن بلدان أخرى، يلتمسون أي أخبار عن مصير أفراد عائلاتهم المفقودين.

    نحن نتفهم تمامًا مشاعر الأسى التي تنفطر لها قلوب العائلات بسبب عدم معرفة مصير ذويها. ونحن – في إطار التفويض الممنوح للّجنة الدولية وضمن نطاق صلاحياتها – مستعدون لبذل كل ما بوسعنا للمساعدة.

    نعلم أن الكثيرين يحاولون استعادة الاتصال بذويهم في هذه الأوقات الصعبة، ونحن حاليًا نستقبل عددًا هائلًا من المكالمات الهاتفية. نرجو منك الاستمرار في محاولة الاتصال من خلال الأرقام الموضحة أدناه، ونحن نبذل قصارى جهدنا للرد على جميع المكالمات.

    للتواصل مع اللجنة الدولية باللغتين العبرية والإنجليزية، يمكنك الاتصال بالرقم: 03 524 5286. وإذا كنت تتصل من خارج البلاد، استخدم الرقم: + 972 3 5245286.

    وللتواصل مع اللجنة الدولية باللغة العربية، يمكنك الاتصال بالرقم: 08 283 2400. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الصفحة الإلكترونية: معلومات تهمّ المتضررين من جرّاء النزاع في إسرائيل. (غير متاحة بالعربية)

واللجنة الدولية كثيرًا ما تيسر عمليات إفراج عن أشخاص ونقلهم في نزاعات حول العالم، في إطار دور الوسيط المحايد الذي تضطلع به. وفيما يلي الشروط الرئيسية لمشاركتها في هذه العمليات:

  • موافقة جميع الأطراف المعنية.
  • وجود ضمانات أمنية: منح اللجنة الدولية حق الوصول الآمن من دون عراقيل لتنفيذ العملية.
  • احترام اشتراطات القانون الدولي الإنساني بشأن هذه العمليات في جميع الأوقات ومن جميع الأطراف، لا سيما فيما يتعلق بالمعاملة الإنسانية للمحتجزين قبل نقلهم وفي أثناء عملية النقل وبعدها.